تطوير أنظمة عمل بساعات وإجازات مرنة توازن بين الصحة النفسية للموظفين وسير العمل بكفاءة.
العوامل النفسية الإيجابية تؤدي إلى إشراك الموظفين في أعمال وقرارات المنظمة، وهو ما يُشعرهم بالرضا الوظيفي، وبالتالي تزداد إنتاجيتهم، على عكس الموظفين الذين يعانون من مشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب، إذ يقل احتمال رضاهم عن عملهم، وتتأثر إنتاجيتهم بالسلب.
وغالبا ما يعمل العاملون في مجال الصحة أو العمل الإنساني أو الطوارئ في وظائف تنطوي على خطر تعريضهم بشكل أكبر لأحداث سلبية يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة النفسية.
توفير أثاث مريح ومعدات ضرورية يساعد في تقليل الإجهاد. هذا يساعد الموظفين على العمل بشكل أفضل.
· مساعدة المدراء على التعرّف على علامات الضغط والتوتر النفسي لدى الموظفين العاملين تحت إشرافهم والاستجابة لها، ويبني مهارات التعامل مع الآخرين مثل التواصل المفتوح والإنصات، ويحسّن فهم تأثير ضغوط العمل على الصحة النفسية وكيفية إدارتها.
تحفيز الموظفين على التطور المهني والنجاح الوظيفي يساعد في دعم صحتهم النفسية وانتمائهم لمكان العمل، ذلك من خلال توفير برامج تدريب الموظفين وتنمية مهاراتهم وخبراتهم، وتشجيعهم على التعلم الذاتي، وإتاحة فرص عادلة للترقية والتقدم الوظيفي.
تتبع التدخلات تحويل طلبات تدخلات تكنولوجيا المعلومات إلى تنسيقات رقمية
وضع قائمة البرامج المستخدمة من قبل كل موظف تدبير الوثائق
من أجل خلق بيئة صحية في مكان العمل؛ يتعين على أصحابه وضع وتنفيذ سياسات وممارسات واضحة في مجال الصحة والسلامة، إذ تساعد تلك الإرشادات على تطوير عمليات معالجة الوقاية والتعرف المبكر على مخاوف الصحة النفسية.
ويشمل ذلك التدريب على الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية، وتدريب المشرفين، ومنع الإرهاق، ودعم الصحة النفسية للموظفين، وتوصيل فوائد الصحة النفسية بوضوح.
يجب تعزيز ثقافة الدعم في مكان العمل. يجب خلق بيئة آمنة حيث يمكن للموظفين طلب المساعدة دون خوف. نشر التوعية بأن المشاكل النفسية شائعة يساعد على هذا.
وتنطوي حالات الركود الاقتصادي أو الطوارئ الإنسانية وطوارئ الصحة العامة على مخاطر مثل فقدان الوظائف أو عدم الاستقرار المالي أو تدني فرص العمل أو زيادة البطالة.
تعزيز الصحة الإمارات النفسية في بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد على الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة النفسية التفاعل الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة الإمارات النفسية يقلل من أيام الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل ضغوط العمل، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.
الحفاظ على الصحة النفسية والرفاهية في بيئة العمل يجعل الموظفين أكثر تركيزًا في إنجاز مهامهم ومسؤولياتهم الوظيفية.
Comments on “The smart Trick of الصحة النفسية في بيئة العمل That No One is Discussing”